Page 40 - web
P. 40
ضيف العدد
غير الشرعية والتوصل لحلول ناجعة وفعالة لها ،مع العلم أن الجزائر فضًا ًل على تعزيز روابط الثقة بين الأجهزة الأمنية والمواطن
تراعي في إطار جهودها لمعالجة هذه الظاهرة جميع الجوانب ليساهم في الحفاظ على الأمن والنظام العموميين.
الإنسانية مع الالتزام بالقوانين الدولية التي تتعلق بحقوق الإنسان
ويتم ذلك بالحرص على رفع الوعي الأمني لدى المواطن
وكرامة المهاجرين. للتصدي لمختلف الأفكار المتطرفة وكل أشكال العنف والإرهاب،
في ذات السياق ،فإن الجزائر تسعى دائمًًا الى تعزيز أطر تعاونها مع نشر ثقافة الوسطية والاعتدال داخل المجتمع والحرص على
مع مختلف الدول من أجل تبادل المعلومات والخبرات في هذا تحسين الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية لمعالجة بعض الأسباب
المجال ،مع الحرص محليًًا على تشديد العقوبات على المهربين الجذرية للتطرف من خلال توفير فرص العمل للشباب ،وتحسين
والمتاجرين بالبشر ،الأمر الذي يزيد من الردع القانوني ضد هذه نظام التعليم والصحة ،والتكفل بالجوانب التنموية لاسيما على
مستوى بعض المناطق التي كانت تشهد عددًًا من النقائص ،مع
الأنشطة غير الشرعية. تعزيز دور الهيئات والتنظيمات الدينية والمجتمعية في نشر قيم
في المقابل تتضافر الجهود من أجل تحقيق التنمية الشاملة
الدين الإسلامي الوسطي.
عبر إثراء المشاريع والبرامج التنموية. تعد قضايا الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من أخطر
تحصد حوادث السير أرواح الآلاف في الدول العربية سنويًًا ،نأمل المهددات الأمنية لكثير من الدول في الوقت الراهن ،ما
تسليط الضوء على جهود وزارة الداخلية الجزائرية في تحقيق
السلامة المرورية للعامة من خلال الضوابط والإرشادات للحد إستراتيجيتكم للتعامل مع هذه الظاهرة الدولية؟
إضافة إلى ما ذكر سالفًًا حول التحديات التي يواجهها حرس
من وقوع تلك الحوادث. السواحل الجزائرية للتصدي للهجرة غير النظامية ،فإن الجزائر تحرص
بالنظر لما ينجر عن الحوادث المرورية من ضحايا في الأرواح على اعتماد مقاربة شاملة ورؤية مندمجة لمواجهة هذه الظاهرة،
ومخلفات مادية وأثر اقتصادي ملموس ،تعكف المندوبية قائمة أساسًًا على المحاور القانونية ،التنموية الإنسانية والعملياتية،
الوطنية للوقاية والأمن في الطرق بوزارة الداخلية الجزائرية ،على الأمر الذي يسمح بتكفل عادل وإنساني ،يحمي كل الأطراف ،مهما
ضبط الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية ،وذلك بإشراك جميع كان موطنهم أووجهتهم ،مع التركيز على الأسباب الجذرية للهجرة
الفاعلين الوطنيين ،بما تتضمنه هذه الاستراتيجية من أبعاد
40